الثلاثاء، يناير ١٩، ٢٠١٠

ذاك المــــساء


ذاك المساء
رشرش المطر بسخاء
وعيون تترقب عودتك عند الشباك
طال الانتظار
ليس هناك سوى أضواء إنارة
ومصابيح سيارات
ولم يطل بنوره بعد
طال الانتظار
وقفت سيارة هناك
هذا هو هناك
نزل منها ... وأخذ المعطف ... توجه نحو الأبواب
خفت أضواء الشموع
غنت الجدران بألحان ملائكية
وقع أقدام ... خلف الباب ... وفتح الباب
كان اللقاء ... حميم
لقاء عيون ... ودفء شفاه
مداعبات حنونة ... خجولة
يغريني بقبل تشتاق لها شفاهي
يداعب ... خصلات شعر تناثرت على صدره كموج ثائر في ليال عاصفة
فارتفع بنظري لأرى عيناه ... وقد تلونتا بلون اللؤلؤ البراق
وابتسامة يغزل منها الحرير البياض
يداعبني لينصهر بي ... وانصهر به ... لنشكل معزوفة تخلد كإبداع
يتفنن بها غزلا ... وأتفنن بها ولعا
تثور دقات قلبنا ... تتصارع أنفاسنا ... وتتسابق تنهداتنا
وعندها ... تقترب الساعة من ذروتها
فلا مأوى لنا غير سرير طرز من جسدي وغطاء نسج من جسده
ولا وسادة غير ذراعه لاستسلم للنوم ويغمرني لحضنه وينام

الاثنين، يناير ٠٤، ٢٠١٠

ذكريات


قصة مقهى ..... السالمية
تشير ساعتي إلى الواحدة ظهرا
فنجان قهوتي السوداء .... ككل مرة
نظارتي ... جزداني.... مفتاح سيارتي... وهاتفي النقال
وأمامي كرسي ........ صامت بانتظاره
وعقل تحوم حوله العديد من الأفكار
كتبت مذكراتي .....
صور تدور حولي
نساء ورجال
أطبقت عيوني لحظه
تنفست الصعداء
أرجيلة
حديث... مع الأرجيلة
حوارات ..... بين جيوش أفكار شريرة وخيرة
أدخن الأرجيلة بين نظرات تعجب وإعجاب ..... أنثى تدخن؟؟؟
ها أنا أجلس بزاويتي المعتادة
بين أقلامي وأوراقي
ومع أفكاري
حلم راودني من الصغر ...... أن أكون أو لا أكون!!
كتبت مذكراتي
بدايته العشق .... يأتي أولا
الموضوع قصة حب بيني وبينه ..... حبيبي
وفيروز تغني " أنا عندي حنين ما بعرف لمين "
فشلت قلمي دمعة ندت على وجنتي
فتركت القلم والورق ....... وها هي قصة لم تنتهي !!