الثلاثاء، أبريل ١٤، ٢٠٠٩

مزاجية كطفلة





خلف أسوار الكلمات
بين سطور الصمت
وغصات الدمع
بح صوتي يناديك
أحبك
فأشربك كأسا أروي عطشي منك
ومن كرز شفتاك انتقي
قبلة تخترق جدار مشاعري .... عميقة
أعشق لغة حوارك
وصخب صمتك
وطفولة نزواتك
ونضوج عقلك
فعيناك ..... تبعدني عن الواقع
ترميني في بلاد العجائب
حيث اللا مستحيل
ومعزوفات ملائكية غرقت بها من أجلك
هناك خلف أسوار الكلمات
بين سطور الصمت
تحت ستار الليل
ووضوح النهار
أحبك


فاقبلني ... كما أنا
مزاجية كطفلة

الأربعاء، أبريل ٠١، ٢٠٠٩

سأبقى















مثلما ستبقى سأبقى
حاضراً في ورقي وعلى لساني ذكر حبك
وعطر ياسمينك يفوح مني
حاضراً في التين والزيتون
حاضراً في المواسم
في ارتعاش فرحي وغصات دمعي
حاضراً في الشفق وعلى ضوء القمر

في غناء الأمسيات وفي السكون .. في عصف الجنون
وفي كأس الساقي وبين الزحام تراقب
ومع صحوة الفجرٍ
وفي لغات الجن

وفي كل كتاب
في المواويل القديمة
على الأرض
وفوق السحاب
في أغاني المبدعين
وصوم الراهبين
ودموع اليتامى
في القلوب الخضراء
وفي كل العيون
مثلما كنت ستبقى سأبقى
حاضرة ً
في كلّ زمان وفي كل مكان
أنا صاحبتك
أنا من تفننت بعشقك
أنا من نحتت من الصخر اسمك
ومن مشت تحت اللهب
تبذل الغالي ليبقى رأسك مرفوع .. عاليا على مر الزمن