الجمعة، فبراير ١٩، ٢٠١٠

قصة ملاك


كالحلم الجميل ... تأتي
هادئا تتسلل إلى أعماقي كخيوط الحرير
وأنا هناك أنتظر وأرقب حضورك
من أي مكان جئت؟
من بلاد الجن ... أم من بلاد الياسمين

أم سيد لقلبي صرت
أراك تقترب يرتعش إحساسي
أراك تقترب وتتجاوز أنفاسي
أراك تقترب لتكون إدماني
اشعر بك حين تأتي
فأجراس حضورك توقظني وتطمئنني
تبعثرني بكل مكان وزمان
تكفيني نبضات قلب هو بك
وأراهن شوقي على الصمت حين يراك
فيصرخ صمتي في حضرتك
فعندك أخسر الرهان
يا زائر الليل أنِر بشموعك ظلمتي
يا فارس الليل كيف تكون فارسا دون حصان
يا رجل القمر اعكس نورك على تلك الشواطئ المظلمة
فكيف لا أعشقك حتى الثمالة
علمني حبك أن أبحر في بحرك
مركبي شوقي ووجهتي قلبك
علمني حبك أن لا أرى سواك
أتنفس نسيم البحر واتلون بلونه
أحاور جنيات البحر عنك
واغني للحوريات كي المس السماء
هذا ما علمني حبك
علمني حبك أن اخبر المرايا في كل مساء عنك
حتى اشتاقت المرايا لرؤيتك
لتشتعل الغيرة في قلبي الأخضر
واكسر المرآة

فقد قررت أن أعيش معك لو تحت الماء على ن أعيش سواك
لأغدو أنثاك الأولى
وإغراءك الفقيد
علمني حبك أن اسمع صمتك
أتنفس عطرك لأكون امرأة في أسطورة من أساطيرك
أكون شهرزاد أو أكون جلنار أو حتى عشتار
يا رجل الغرام تعال لنرقص
وزدني جمالا فيك ولك
وأبدع بأنوثتي والمسني
فقط علمني يا سيدي حبك