الجمعة، مايو ٠٧، ٢٠١٠

حكاية قلم


كنت وما زلت وستظل أفضل شيء حدث لي

أفضل من الصمت و انتظار صوت الجرس يعلن انتهاء المدرسة
كنت هناك وهنا وبكل مكان لا تهمك القواعد أو حظر التجول , لم أكن أتوقع أن تكون جزءا مني وان أكون كل حياتك.
خرجت لي من أغاني فيروز من دفء صوتها وحنان مشاعرها
تغني

قديش كان في ناس ع المفرق تنطر ناس
وتشتي الدني ويحملوا شمسية وأنا بأيام الصحو ما حدا نطرني
آه ... صر لي شي مية سنة مشلوحه بهالدكان
ضجرت مني الحيطان ومستحيه تقول
وأنا عيني ع الحلا والحلا ع الطرقات
غنيلو غنيات وهو بحالو مشغول
نطرت مواعيد الأرض وما حدا نطرني


وكنت أنت صوت المطر وصوت الناي وصوت فيروز
حتى وقف عالمي عندك , لن أسمح للشتاء أن يذهب أو صوت فيروز أن يغادرني
فعندك يا عزيزي تبدأ عملية الخلق من جديد
في فصل الربيع طفلة رضيعة في أرض عربية , في عمر الزهور في فصل الصيف
وفي فصل الخريف " كيفك أنت ملأ أنت " وجئت في فصل الشتاء وكانت كل فصولي كلها شتاء
ليس لدي ما أقوله سوى أحبك
وسأبقى إذا كنت تريد مني ذلك , فأنا لا استطيع العيش إلا بمياهك ولا اقدر أن اكتب إلا تحت ضوء قمرك.
فإذا كان لي أن أعترف بأنني كنت على خطأ , فسأصرخ للعالم ما أجمل أخطائي
فلهجتي لهجة طفلة تحب
ودمعتي عبرة بين يمين وشمال
فلست كمن تتظاهر بالحب وتصدقه ولا من تخفق بالحب وتلعنه
فأنا يا عزيزي قلب وعقل وروح وكل ما ذكرت هو لك ينبض ويفكر ويرتوي باسمك.
فاسمح لي أن أمسح دمعتي وأن أمحي عيوب أشجاني وكتاباتي
واتركني ارحل لك , عندك بين يديك فما زلت أحبك .

شو بدي دور
لشو عم دور على غيرو
في ناس كتير .... لكن بيصير ..... ما في غيرو