الثلاثاء، أغسطس ١٩، ٢٠٠٨

عازف الناي


عازف الناي

ها هو يجلس هناك كالعادة

عند الشرفة يعزف الناي
ليكن ذلك اللحن أبطأ على جسدي

وبكل نغمة يخلع بها قطعة مني

فموسيقاه تلامس ما لا أعبر عنه

لتكشف عن ما أشعر به

بينما نتعانق أنا وأنت
لنكتشف بعضنا

وقلبان لا يكفان ولا يكتفيان

بدايتهُ رعشةٌ في الحروف

وآخرهُ عطشٌ لا يروى

كم قلتُ يكفي

لكن الوقت لا يكتفي

يا عازف الناي

ارحل من هنا الآن فقد رفضتُ تقمّص لحنك القديم

ومللت الجلوس على حائط الليل

أبكي فتات روحي

فقد ضقت ذرعا من اسمي الحزين

فأخفيت اسمي الحزين بعباءتي السوداء

ألا أستحق منك ربيعا ليومي

أو خريفاً معك انهي به أيامي

تحت سقف السماء

والى نهاية الزمان

هناك تعليق واحد:

Barrak يقول...

منذ زمن وانا اتمنى ان اعزف الناي

واعتقد بعد قراءتي لكلامك

استطعت العزف على الناي على طريقتي

اهداء مني لك


ياعازف الناي إعزف
واترك جروحي تنزف

حيث ان قلبي بصراع
ومابقى كثر ماضاع

خلك مثل آلامي
لاتوقّف

ياعازف الناي اعزف


حرك بصدري انغام آلامي
اوزن بنغمك اوتار ايامي
خلني على طرف غيمه
اتأمل هالأنغام
خلني على طرف غيمه
غرقان أحلام
وحزني بقلبي
يشرّف

ياعازف الناي اعزف

مايحتاي اقول عن جروحي
ضاقت فيني ترى روحي
ترنم بعد ابي أسمع
لاتهمك عيون تدمع
ترنم بعد
مايحتاي أقول
وأحلّف

ياعازف الناي
إعزف