الاثنين، يونيو ٠٢، ٢٠٠٨

بدون عنوان



رغبة جامحة تنادي رغبتك
حب ثائر ينادي قضيتك
رغبة في الحب الحقيقي
رغبتي في حقيقة حبك
أغفو لأضاجع وسادتي
وانتشي ألم فراقك
وروحي تبحث عن ملجئ
كوردة تفتش عن بستان
وسادة تقود لرغبة للنوم
وقلوب معروضة للإيجار
شهوات ونزوات
مشردة هنا وهناك
تتربص لي تريد الإيقاع بي
تغريني بترتيب الكلام ونظم القوافي
كالذئب في عباءة الحمل الوديع
فيزورني طيفك
وأضمه

وكيف يكون شوقي لضمك
مع دموع تكابر أن لا تخرج
فلا أقوى على ردعها للأبد
فينقشع غبار الخيال
ويتراءى جوهر الحلم
فأنام مستيقظاً
ومستيقظاً انتظر الحقيقة الصعبة
حقيقة بعدك
لا استطيع الحراك
لا أستطيع إبعاد نظري عن إطار زين بعد أن وضعت به صورتك
حبك لي ثائر
شهوتي لك جامحة
أناجي خيال حلمك
فأضيع في جوهر الصورة
أحترق شوقاً للوصول بين ذراعيك
فبدونك لا أستطيع الحياة
حب ثائر ينادي قضيتك
شهوة جامحة تنادي رغبتك
ورغبتي في الحب الحقيقي
رغبتي في حقيقة حبك

هناك تعليقان (٢):

الزين يقول...

جامحه انت في هذا النص
مفعمة بالرغبات
مشتعلة بالبعد
تنادين دفئه

فهل يستجيب؟؟؟

GUCCI-q8 يقول...

زيوني العزيزي


اكيد بيستجيب :)

اشتقنالج