الثلاثاء، مايو ٠٦، ٢٠٠٨

أحبك نهاية الكلام



محاولات باءت بالفشل

أحب أو لا أحب
قرار كبير خذلني قلبي عنده
دست على قلبي
أن لا أحب وأن لا أشتاق
وقهرني شوقك
حاولت مرارا ومرارا
قررت أن أستمتع بحياتي مرارا ومرارا
ولم تطاوعني حياتي
لم أذكر أني .... غدرت
ولم أذكر أني .... خنت
وعدتك أن تكون قوتي منك
وأن لا أخاطب غيرك شعراً
وفعلت
وعدت ألا وألا
وحين اكتشفت ضعفي
سكت صمتي وصرخ دمعي

وعدت أن لا أبالي بمرورك من أمامي
حين تقترب مني في المساء
وحين تلفني بذراعيك وتقربني منك
وبان ضعفي وصرخ قلبي

تعودت أن أسأل عيناك عني في الصباح
وأحببت أن أراهما تلمعان لمعة أعرفها
فأشهق
وأقبلهما

وحين عرفت أنك مدعو للخارج
ذبلت
كيف .. وأين .. ومتى؟
تركتني
فكنت كنمرة في قفص ضيق
أترقب عودتك
وقارب منتصف الليل

وبكل برود وبلا مبالاة
قمت بنزع فتيل السؤال
كيف .. وأين .. ومتى؟
ولم تعيرني اهتمام!

تركني وذهبت للنوم
غصت بين ذراعيك
ودمع لامس يدك
سألتك
كيف .. وأين .. ومتى؟
وابتسمت ابتسامتك المعهوده والحنونه
فلم تتركني للصباح أسأل وجاوبت على سؤالي
كنت مع..وذهبنا الى .. ولغاية
وكنت معي بقلبي وعقلي
مسح دمع تسلل من عيني
وقبلة طبعها على جبيني
وقلت ..... أحبك
وأخبرتني أنك تخاف علي
وحينها اشتعلت مشاعري وانطفأت أحزاني
أخبرتك بأنك بلادي
وأني قصيدة لن تكون بدون قلمك
ولم أكن اعلم أني
رغم خلافتنا الصغيرة
أني أنت
وأنت أنا
ولملمني بحضنه فتثاقلت عيناي
وغطيت في نوم عميق
أحبك نهاية الكلام

هناك ٤ تعليقات:

الزين يقول...

تعودت أن أسأل عيناك عني في الصباح
وأحببت أن أراهما تلمعان لمعة أعرفها
فأشهق
وأقبلهما

شسويتي فيني

انا هالنص تلفني

تلفني



وحينها اشتعلت مشاعري وانطفأت أحزاني

أخبرتك بأنك بلادي

وأني قصيدة لن تكون بدون قلمك


انتي من وين تييبين هالإبداع
الصور اللي ترسمها حروفج ما تخطر على البال

بليز لا توفقين

:**

GUCCI-q8 يقول...

مشكوره وايد عزيزتي زيون

تعليقك وايد وايد اسعدني وفرحني

Barrak يقول...

وعدتك ان تكون قوتي منك


عرفتي ليش انا مستمر على زيارة هذا البستان

GUCCI-q8 يقول...

مشكور عزيزي براك