الثلاثاء، يناير ١٥، ٢٠٠٨

أنباء الفجر


دعني

أقصُّ نبوءة الفجر الذي

اشربني خمرا من هواجسُ العشَّاقِ

وغشى عيني بالضبابْ

ينثلُّ مثلُ الرملِ

بين أهدابي

وتحملني الريح من الغيابِ إلى الغيابْ

دعني أسافرْ

فوق َجفنِ الليلِ أنتشقُ الهوى العفْويّ

َفوقَ دموع العشَّاقِ

فوقََ صبابة المشتاقِ

أنا لك أيُّها الرجل

في وجعيت راودني القصائدُ

سافرة وجهي حنَّطي

وما ملَّ المجيء

فوقَ وسادتي السّكرى

وترتجلُ العذاب

ْدعني أفاتحكَ النهارَ البكرَ

أحملُ في دمي رحيقك

وتحملُ أنتَ وسام الرجولهْ

ليست هناك تعليقات: