الأربعاء، نوفمبر ٢٨، ٢٠٠٧

فصيدتي لك


أسافر في عينيك أبحث عن مأوى

أيا رحب الأحداق ياعذب النجوى

نسيت على أهدابك السود عالمي

وحلَّقت مشتاقاً مع الأنجم النشوى

أبحرية العينين وردية الشذى

تحرضني أمواج عينيك أن أهوى

أذوب على ترنيمة الشوق فيهما

وأبحر في أحداق ليلهما الأحوى

حنانهما يحدو قوافل أدمعي

ويهدي لي الأشعار والمنَّ والسلوى

بها جزر الأحلام موال عاشق ٍ

يرددها لحناً ويسمو بها شدوا

كغابات نخل ٍ شامخات إلى العلى

تعلمنا قاماتها الفخر والزهوا

يلوح لنا من خلفها روض حالم

ٍ به ذكريات اليأس عن خاطري تطوى

ألملم أشواقي إليك قصيدة ً

بها قصة العشاق من بعدنا تُروى

سألت الليالي عنك يا نجم الرؤى

وأخبرتها أني على البعد لا أقوى

أنا الشاعر( النجمي) ينتابني الأسى

فأعزف أشعارى وأسمو عن الشكوى

ملئت دواوين الشذا من تألقي

سقيت المدى شعراً وما اسطعت أن أروى

ينام الذي يخلو من الهمِّ روحه

ُ ومن أدمن الأشواق صلب على البلوى

هب الشاعر المجروح حبك وارسم
على مقلتيه السعد يا عذب النجوى

ليست هناك تعليقات: