الخميس، أبريل ١٢، ٢٠١٢

فقط ... أداعب قلمي



في ليل صامت ... جاء يداعب السهر معي
جاء ليقول لي هل لي من مزيد؟
ابتسمت عيناي خجلا
فتكلم الشوق ورسم قبلة حائرة ... أين مكانها؟

تركت الشوق ... يحكم
تركت القلب ... يحكم
تركت العقل ... يحكم
تركت قبلتي ... تحكم
فكان نفس المكان
هناك رسمت هناك يا شوقي

كمجسات وأوتار لهفة ورغبة ... تلاقت أناملنا
كمقطوعة كل مازوراتها تعيد بعضها البعض
كالموج يلامس شفاه الساحل الخجول
كالحب وما تحمل معانيه بين طياتها

في ليلتي هذه تعبت أنفاسي ... فكانت أنفاسه تعيد لي الحياة
ارتعش جسدي فضمني نحوه ... وقال لأبعد عنك ذاك البرد
ابتسمت عيناي خجلا
أبرد في حضرتك ... لا اعتقد
خفضت رأسي وأغمضت عيناي لأحفظ صورته
... فإذا بقبلة علي رأسي
تخبرني كم أن الشوق ... يزداد

شعور قديم انتابني ... لحظتها
شعور جميل
شعور حميم
شعور ... لا اعرف فقد اختلطت المشاعر الجميلة لتكون شعورا جديد

احتار قلمي
واحتارت شفتاي
واسمع دقات قلبك تنادي بشوق بلهفة ... برغبات طعمها لذيذ
تحولت من حال ... إلي حال

في ليل صامت
عند قلم صمت
ووريقات صامته
استسلمت له ... علي تلك الأوراق

هناك تعليقان (٢):

الزين يقول...

رائعة كعهدي بك

اشتقت هنا
اشتقت لدقات قلبي وهي ترقص التانغو على نغمات احرفك

ترسمين صور جميلة اراها بوضوح
اعتاشها بزجل
واغنيها بحنين

شكرا لك يا صديقتي
:**

GUCCI-q8 يقول...

تسلمين عزيزتي

مشتاقه وايد لجديدج واتابعج بصمت