أيام تتكرر ، تتجول دونما جديد أو تجديد.
غرائز تتعاقب ، تتناحر بين هذا وذاك ... بين نعم و لا ...
تجول في بالي ، تساؤلات وخواطر ... القليل من هذا والكثير من ذاك !!
بين اليوم والأمس القريب ... بين خبر كان وأخبار ... بين قلب وعقل
أعود إلى مطلع كتاباتي ، كلماتي ... إلى سطورٍ وقفت هناك ... فوق أطلال العبارات وشواهد الحروف .... وما هي إلا غرائز لا علاقة لها بالجُمل ... ولا بالوقت
قد تكون هي طبيعتنا نُقلل و نزيدْ.... تناقض و تنافر ...نقدم ونؤخر
أو قد يكون الموجب سالب والسالب موجب
ليست هي سوى .... خواطر
وِحدةٌ .... تغرقُ في منتصفِ الكلامْ
أجمعُ النقاطََ على الحروفْ
ارتبُ العبارات .... أجمعُ الكلماتْ
أطالِعُكَ ... في سطوري
أتفقدُكَ ... بين الجمل
أراكَ .... هناكْ ، مختبئاً في حروف اسمكْ.
أحاولُ فك رموز ... رحيلك
أحاولُ ، وأحاولُ ... دون جدوى ، فقد صار رحيلكَ .... واقعاً
تركت نفسي هنا معك .... في سطوري
أخذتُ بعضاً منك ... معي ، وأخذتَ بعضاً مني ... معك
أنا أعلم أني اخترت بداية الطريق ... إليكْ
حررت مشاعري ... وأعدْتُ حساباتي
ليس ملل ... ولا تقلب مزاج
إنه قرارٌ اتخذته ... وسرتُ على دربه
درب لعنة ، أم درب خواطر جديد
افتعلت اللامبالاة .... أخفيتُ ملامحاً قد تظهر، لعبت دور البطولة
أدّعيت البطولةَ ... وأنا قصةٌ قصيرة
أدّعيت القوة ... وأنا صمتٌ تائه لم يجد مساره ... بعد
تركتُ آثاراً هنا وأيضا هناك لكن ... مع الوقت اختفت
ليعلم كل من نظرَ من زاويتي
ليعلم كل من نظرَ في صفحتي هذه....
إن الحب لا يصنع السعادة للآخرين ، بل أنت من تصنع السعادة ...
لهذا تركتهم ، ورحلت
رحلت مع الزمان ، عند ذاك المكان حين لعبت دوري في قصتي ، سوف أسير فيه سأمشي بدربي ساعة بساعة ... حتى تنتهي القصة
الأربعاء، أكتوبر ٠٨، ٢٠٠٨
قصة ... قصيرة
كل يوم جديد ...
تُولد خاطرةٌ وتنتهي كخاطرةٍ في يوم سابقْ..
هذا هو شأنها منذ فجر الخليقة ، صراع بين حاضر وماضي...
أصوات تعلو وأصوات تخبو ، إلى أين؟ .... لا ندري!
مررت بالكثير ، قرأت وقرأت العديد من القصص ، التقيت بأبطالها ... حتى أني حاورتهم ، لا بل جادلتهم .... لكنهم كانوا كالماء ينساب من بين أصابعي ، لا استطيع التحكم بهم ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٧ تعليقات:
اتمنى لقصتك ان لا تنتهي وان تتمتعي بكل لحظات حياتك القادمة,حتى لا يتسرب اليأس والملل اليها.
والله خير حافظ
mooni :
ليس ملل ... ولا تقلب مزاج
إنه قرارٌ اتخذته ...
أسعدني مرورك مدونتي ... ومعك لن تنتهي قصتي
والله خير حافظ
افتعلت اللامبالاة .... أخفيتُ ملامحاً قد تظهر، لعبت دور البطولة
أدّعيت البطولةَ ... وأنا قصةٌ قصيرة
أدّعيت القوة ... وأنا صمتٌ تائه لم يجد مساره ... بعد
تركتُ آثاراً هنا وأيضا هناك لكن ... مع الوقت اختفت
ليعلم كل من نظرَ من زاويتي
ليعلم كل من نظرَ في صفحتي هذه....
إن الحب لا يصنع السعادة للآخرين
ابدعتِ بالوصف
(( كالماء يتسللون من بين اصابعنا ))
اجل هم كذلك
دمتِ
:)
احساسنا بالماضي يدفعنا
الى التفكير بالحاضر
احساسنا بالحاضر
يدفعنا الى التفكير بالمستقبل
لذلك لن تنتهي القصه
تراب الكويت :
شكرا لمرورك مدونتي ...
وشكرا لتعليقك ، وما أجمل أن يتم التعليق من عذب الكلام
ودمت
peace :
شكرا عزيزي مرورك
ولن تنتهي القصه مهما جاء زمان ورحل زمان
ستكون القصص هي لنا فقط نحن العشاق
ولكل المحبين نهدي قصص الحب والعشق لهم
شكرا عزيزي
بصراحة شئ رائع تجاوز حدود الروعة وأتمنى لك مزيد من الابداع بصراحة مدونة القصة القصيرة قمة
إرسال تعليق